شبكة و منتديات مخيم العروب

في عيني ......... وفي عينيك 2
عزيزي الزائر/ عزيزتي الزائرة الرجاء التكرم بالدخول اذا كنت عضوا في المنتدى
أو التسجيل إن لم تكن عضوا وترغب بالإنضمام الى أسرة المنتدى
شكرا في عيني ......... وفي عينيك Icon_razz
مع تحيات إدارة المنتدى في عيني ......... وفي عينيك Icon_king


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة و منتديات مخيم العروب

في عيني ......... وفي عينيك 2
عزيزي الزائر/ عزيزتي الزائرة الرجاء التكرم بالدخول اذا كنت عضوا في المنتدى
أو التسجيل إن لم تكن عضوا وترغب بالإنضمام الى أسرة المنتدى
شكرا في عيني ......... وفي عينيك Icon_razz
مع تحيات إدارة المنتدى في عيني ......... وفي عينيك Icon_king

شبكة و منتديات مخيم العروب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكة و منتديات مخيم العروب

هلا وغلا بيك يا زائر نورت المنتدى

السلام عليكم الى جميع الاعضاء والزوار الكرام اذا واجهتكم مشاكل في المنتدى باستطاعتكم اضافت هذا الايميل عندكم والتواصل مباشرة مع فريق ادارة المنتدى او ارسال رسائل الى عنوان الايميل التالي  info@arub.ps
اهلا وسهلا بكم في شبكة ومنتديات مخيم العروب ... املين منكم التسجيل في المنتدى وقضاء اجمل الاوقات ... والان راديو مخيم العروب حصريا على شبكة ومنتديات مخيم العروب ... مع تحيات ادارة المنتدى ...  وأيضا حصريا التولبر الخاص بمنتديات مخيم العروب للتحميل http://arroubwebsite.ourtoolbar.com/

3 مشترك

    في عيني ......... وفي عينيك

    عاشق الوطن
    عاشق الوطن
    مشرف منتدى استراحة الأصدقاء
    مشرف منتدى استراحة الأصدقاء


    عدد المساهمات : 11
    ذكر
    نقاطك : 15441
    سمعتك بالمنتدى : 0
    تاريخ التسجيل : 29/07/2009
    العمر : 33
    الموقع : مخيم العروب

    في عيني ......... وفي عينيك Empty في عيني ......... وفي عينيك

    مُساهمة من طرف عاشق الوطن الخميس يوليو 30, 2009 12:15 am

    بســم الله الـرحمــن الرحيــم
    السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

    حين يخلو المرء بنفسه، وتتصيده السرحات، ربما يدرك
    أموراً أو يتذكرها بلون ٍ آخر غير ما تبدو عليه عادة ً، ويلوح
    في أفق الفكر البعيد أشياء غابت خلف سحب المشاغل الكثيرة،
    لم يغب عني ذاك الخاطر، ولم أره إلا كما تجب رؤيته.
    المسألة أنه من بين هدوء المكان، ودقات الزمان بينما كنت
    سارحاً في برية الأفكار تتقاذفني أمواجها، راعني هاجس، كل شيء
    أعرفه أنني ودون سايبق إنذار شعرت أن أمراً عظيماً يجب أن أفعله
    وإلا سأظل ناقصاً، دارت في دماغي معركة شرسة للبحث عن هذا
    العظيم، ولكن دون جدوى الذاكرة ثابتة لن تسلم، وكادت جسور فكري
    تنهار، فقد أثقلتها سرعة توارد الأمور دون أن أصل لذاك الجلل الذي
    ينقصني، فهرعت من صفو ذلك المساء إلى فراشي الذي صار ثقيلاً
    على نفسي مع ذلك الهاجس، وبعد جهد ٍ جهيد استطاعت عيناي النوم،
    تعد صراع ٍ عنيف ٍ مع سؤال ٍ لم أقو َ على هضمه، ما ذاك الجلل.
    في نومك ترى ما يجول في خاطرك، إلا في تلك الليلة، فقد كان
    الجلم أصفراً ، أخذ لونه الذهبي من أشعة الشمس النعكسة عن قبة الصخرة
    المشرفة، رأيتها تناديني، وتسألني الوصل، فصحوت وقد علا صوت المؤذن
    بالنداء، وبعد صلاة الفجر لم يكن في تفكيري إلا شيء واحد: منذ زمن طويل ٍ
    لم أزر القدس، وقد وجبت اليوم صلتها، حزمت ما أريد ويلزم لإقامتي في القدس
    أياماً، ولم أعرف لم حملت جواز سفري معي، وكل ما كان تحت طائلتي من مال
    لم أكن أفكر فيما أفعل، كل ما أعيه أني فعلت.
    مضيت في نشاط إلى قبلتي، والحمد لله ما أسرع ما وجدت سيارة ً تنقلني إليها،
    سارت السيارة ولم أر َ قط أبطأ منها سيراً، ولكني استغللت السفر البطيء في الرسم،
    ربما لم تكن السيارة بطيئة على الحقيقة، لكني هكذا وجدتها، لم تكن لوحاتي التي رسمت
    خطوطاً على أوراق، بل كانت معروضات ٍ متحركة ً على جدران الخيال، زينتها الألوان
    التي غلب عليها الأمل والرجاء، سبحت كعادتي في عالمي الخاص هذا، وابتنيت ما أرتضيه
    لأمتي من صرح العز وحصن الكرامة، وانطلقت في هذه الأوهام وعبر هذا السراب لأصحو
    أخيراً على صوت الواقع، الذي أدركه جيداً، وعانيت بعض آثاره، وقاسيت بعض نتائجه.
    السيارة واقفةٌ ضمن سرب ٍ من أخواتها، ووجه أصفر ينطق: هات الهوية.
    وفي نفسي غصتها، وفي الروح لوعتها، ناولته طلبه وانتظرت، لا يشبه تلك الوجوه السمراء
    التي أراها في بحر أمالي، ياااا الله ما أسوأ اليقظة من حلم ٍ واقعك ضده، بعد أن سعدت فيه،
    _ ويعود ليقاطع تفكري ذلك الصوت اللاحن بلكنته الذميمة: اغجع.
    _ أرجع، ولم َ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    _ هيك، ممنوع الدخول إنتا مش من أورشاليم.
    _ نعم؟ أورشاليم! القدس والزهرة صار اسمها هكذا؟
    يال فرحة المسلمين بهذا!
    وبصوت ٍ يشبه السخرية قال السائق: المسلمون، وأين هم؟
    هل لم يبق لهم شغلٌ إلا القدس؟ والحانات من سيملؤها؟ والأموال من سيجمعها؟
    صحصح يا صاحبي القدس لا يذكرها إلا أهلها، وربما ليس كلهم.
    _ حقاً ما تقوله؟ اصدقني القول، أرجزك لا تحبطني.
    _ اذهب وصدق بعينيك ليس يصدقك مثلهما.
    _ أجل سأذهب للبحث عن القدس هناك، حيث العرب والمسلمون، سأسافر ولكن قسماً
    سأعود ومعي الخبر اليقين، الآن عرفت حاجتي إلى لوازم السفر، قلبي لمس الطرد عن
    باب حبيبته عن بعد وقرر السفر، لن أطيل الغياب غاليتي، لن أنساكي، ستبقين في ذاكرتي
    شمسا ً تضيئها، كانت هذه آخر كلمات ٍ ودعت بها عيني الحلوة الباكية، وهي تهتف: لا، لا
    تتركني للطامعين، لا تسلم لطردهم، كم أحن لسجدات المصلين. وغاب صوتها المنتحب، لكن
    صداه في القلب حسرة، وفي العين دمعة، وفي الصدر ضيقٌ واختناق.
    وصلت الجسر باكراً وتيسرت الأمور، وعبرت الحدود، وبدأت الرحلة الطويلة، ليس عبر عواصم
    العرب بل غوصاً في أعماق العيون، أريد الوصول إلى الحقيقة،المنقوشة على صفحات القلوب،
    المقروءة في سطور العيون، وفي دفاتر التصرفات، وأشكال الانفعالات، الأمر ليس صعباً،
    صورة ٌ أضمها بين ذراعي كفيلة ٌ بالكشف عن خبايا النفوس، إنه صورة أحلى معمرة ٍ إنها صورة
    القدس.
    بدأت من عمان، وخرجت بصورتي عبر شوارعها، فرأيت عيوناً اختفت خلف نظرات ٍ باردة، لا تثيرها صورتي، وأخرى اغرورقت بدموع العجز، فمضيت وقد اكتست ثوب الألم إلى دمشق، المروءة والحمية، فكانت صورتي في أعين بعضهم نورأ أضاء وجهه الحزين، وآخرون لم يلحظوا إلا أن طرف اللوحة مكسور، ولم يفكر في بقية المحتوى، فلما وصلت منها إلى بيروت، ترقبت أحوال الناس، فوجدت للقدس مساحة ٌ من وقت عجائز ٍ
    يذكرونها في أقاصيص يغفو عليها أطفالهم، ووجدت آخرين يدرسون جدوى إدخالها في كليب هل سيزيد مبيعات
    الإصدار، بغداد سمعت بكاءها دون أن أرى دموعها، فقد أسرت كما القدس، ولكن سمعت أيضاً صوت معلم ٍ يدرس أبناءه فتح القدس، وآخر لم يجتز امتحان التوظيف لأنه لا يعرف شيئاً عن الأسيرة، قررت العودة ولكن بعد المرور على قاهرة المعز، وإن لم أتوقع جديداً فالنظر خير، فلما دخلتها بكيت لأن جلهم لها بشغله عن حبيبتي التي بين ذراعي، ولكني تسريت قليلا ً بأصوات أطفال ٍ يتلون سورة الإسراء سمعتهم في درب العودة.
    كان الخروج أيسر من الدخول، ولكني دخلت، ولم أعد من الطريق الذي خرجت منه، فلم أعد أصلاً كما خرجت، دمي غلا في عروقي، وثقل بحره رأسي، فالغضب لما عاينت نارٌ أوقدت جسدي، أوقد عزماً على دخول القدس، والصلاة في ساحات مسجدها، فلقد عرفت الآن ذاك الجلل الذي أرقني، والآن عرفت الجزء المكسور من لوحتها، إنه الكرامة، أما أنا فالآن في "بيت اجزا" أمام السور المرتفع، تخترقه أظافري لتسلقه، وجسدي الآن يتدحرج من فوقه على تراب القدس، وكأنه أنامل عاشق ٍ متيم ٍ تصافح خد حبيبته، أي مذاق ٍ هذا الرائع الذي أجده، لم أشعر بألم السقطة فقد التقفتني كف القدس، حتى رأيت تلك الوجوه المنكرة التي دائما تقطع سعادتي تأمرني بالتوقف، أحاطوا بي وهموا بضربي، ووجوهٌ شقرٌ أخرى أوقفتهم، إنهم من يسمون متضامنين، فتشجعت وبادرت إلى الأجانب الخطاب: من قال لكم أنا نريد مساعدتكم هذه؟ من قال أنا جائعون نشتهي غذاءكم؟ من قال أن القدس تريد أن تقسم حسب عدالتكم بين الحياة والموت؟ بين الطهر والقذارة؟ لعلكم لم تفقهوا قولي، إليكم بيانه بلساني وليتكم تفكرون:
    Jeruasalem isn't need your helping with this way, she's want your mind to weak up, yes I'm saying "she" because we think that jeruasalem is alive, she breath's with our breathing, I falled down, my leg was broken in my jump from the high wall, look for my blood, she's drinking from it, she's like this soft drink, she feed's thousands of martner bodies across centuries, she furtiles it's soil with our bloods, 14 centuries ago she knowed the life taste only.

    نعم لم تعرف طعم الحياة حتى دخلها عمر، وأذن فيها بلال، وقبلهم حين أم فيها المصطفى المصلين، ونعم القدس زرعت أجساد آلاف الشهداء في تربتها المخصبة بالدماء لتنبت نبت الحياة، والشهداء كانوا لبنات الدفاع في أسوارها المرتفعة، اسمحوا لي يا سادتي سأصرخ بلسان القدس فهمتم أم لم تفهموا، سأصرخ في سمعكم وسمع العالم النائم، والعرب المثقلين تعجزهم، سأصرخ لأقول أن القدس لا تريد القمح المعبأ في صناديقكم، بل تريده نابتا ً في ترابها غرسته أيدي أبنائها، نظرت إلى دمي الذي سال من جرحي على خد عروس الشام، وصحت انظروا كيف تحتفل به كيف تتشربه، كيف تشعر به وكأنه الغيث بعد انقطاع، القدس لا تريد أن يبقى فيها منهم أحد، القدس تخنقها ريحهم، ولا نريد شريكا ً لنا في القدس، لا نريد أن تذهب الحواجز وتبقى معالمهم مع أنكم لن تفعلوا، وما تصنعونه مشكور ٌ لكنه ليس أرب القدس، القدس غسل طهرها حمام دم ٍ طاهر، القدس حياتها أشلاء أجساد ٍ تتفجر في أعدائها، فتبخر رجسهم وتقذفه إلى الجحيم، ومهما فعلتم يا محتليها، مهما أعليتم وبنيتم،
    اسمعوها مني واسمعوها يا ساسة العالم الظالم، صرخة ً تقرر من رحم القدس انبعاثها، تتردد مع زفرات ألمنا وبسمات أملنا، تبقى بقاء سورة الإسراء وهي لا تفنى:
    لا قدس بغير الإسلام ولا إسلام بغير القدس.....
    لا قدس بغير الإسلام ولا إسلام بغير القدس.....
    لا قدس بغير الإسلام ولا إسلام بغير القدس.....
    (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا ً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير).
    الكنترول
    الكنترول
    مسؤول المراقبين في المنتدى
    مسؤول المراقبين في المنتدى


    عدد المساهمات : 53
    ذكر
    نقاطك : 35524
    سمعتك بالمنتدى : 1
    تاريخ التسجيل : 29/07/2009
    الموقع : اينما وجد الحب الصادق والقلب الحنون

    في عيني ......... وفي عينيك Empty رد: في عيني ......... وفي عينيك

    مُساهمة من طرف الكنترول الخميس يوليو 30, 2009 1:53 am

    بجد موضوع اكتر من رائع خيو عاشق الوطن
    اتمنا لك مزيد من ابداعاتك
    moon light
    moon light
    مشرفة المنتدى العام
    مشرفة المنتدى العام


    عدد المساهمات : 762
    انثى
    نقاطك : 26169
    سمعتك بالمنتدى : 6
    تاريخ التسجيل : 04/01/2010
    العمر : 33
    الموقع : this is secret

    في عيني ......... وفي عينيك Empty رد: في عيني ......... وفي عينيك

    مُساهمة من طرف moon light الثلاثاء يناير 05, 2010 6:54 pm

    Jeruasalem isn't need your helping with this way, she's want your mind to weak up, yes I'm saying "she" because we think that jeruasalem is alive
    شكرا عاشق الوطن
    موضوعك مميز

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 11:24 pm