إصابات في صفوف الفلسطينيين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال ضد تدشين "كنيس الخراب"
KING-LOVE- عضو مبدع
- عدد المساهمات : 168
نقاطك : 5536
سمعتك بالمنتدى : 50
تاريخ التسجيل : 16/12/2009
العمر : 28
الموقع : مخيم العروب
القدس - ، وكالات - تواصلت المواجهات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال في مدينة القدس والضفة الغربية لليوم الرابع على التوالي، مع استمرار حملة التنكيل التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية بحق المقدسيين منذ يوم الجمعة الماضي، في وقت دعا الفلسطينيون إلى "يوم غضب" احتجاجاً على إقامة "كنيس الخراب»"، الذي افتتح مساء أمس على بعد أمتار من المسجد الأقصى، والذي يمهد لاقامة الهيكل اليهودي المزعوم على انقاض الاقصى.
وذكرت مصادر طبية أن 40 فلسطينيا على الأقل يعالجون في مستشفيات بالقدس الشرقية. كما قالت الشرطة الاسرائيلية أن اثنين من عناصرها أصيبا.
وشهدت أحياء الطور ورأس العمود ومخيم شعفاط والعيسوية في القدس المحتلة مواجهات بين المواطنين والاحتلال. وذكر شهود عيان أنّ شرطة الاحتلال داهمت حي
مسيرات غضب في غزة احتجاجا على قرار تدشين كنيس يهودي في القدس
العيسوية وطاردت الشبان بعدما أطلقت عليهم القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
كذلك، أغلقت شرطة الاحتلال شارع صلاح الدين وسط القدس بعدما رشقه المتظاهرون بالحجارة، كما اتخذت تدابير مشابهة في حي شعفاط، فيما فرضت إغلاقاً تاماً لحاجز قلنديا العسكري الذي يصل بين القدس ورام الله.
ونشرت الشرطة الإسرائيلية 2500 شرطي في القدس الشرقية والبلدة القديمة تحسباً لأي تظاهرات فلسطينية احتجاجا على تدشين "كنيس الخراب". وأعلنت الشرطة أنها ستواصل إغلاق أبواب الحرم القدسي أمام المصلين ممن دون سن الخمسين،. ومددت وزارة الدفاع الإسرائيلية الإغلاق التام المفروض على الضفة الغربية حتى منتصف ليل الأربعاء، فيما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الشرطة نصبت حواجز على الطرق المؤدية من شمال فلسطين المحتلة إلى القدس لمنع وصول
شبان فلسطينيون يرشقون جنود الاحتلال بالحجارة في القدس
الفلسطينيين إلى المدينة.
وفي الضفة الغربية، جُرح عشرة طلاب فلسطينيين خلال مواجهات جنود الاحتلال عند حاجز عطارة شمال رام الله. وجرت المواجهات خلال تظاهرة دعت إليها الأطر الطلابية في جامعة "بيرزيت" احتجاجا على الإعلان عن تدشين "كنيس الخراب". وقال مصدر في أجهزة الأمن الفلسطينية إن ثلاثة طلاب بينهم فتاة أصيبوا بالرصاص الحي، فيما أصيب الآخرون برصاص مطاطي.
وفي غزة، نظم اعتصام جماهري بدعوة من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية المقالة أمام مقر المجلس التشريعي. وكان في استقبال آلاف المحتشدين الغاضبين نواب المجلس التشريعي ووزراء الحكومة المقالة في غزة وقادة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية.
في هذه الأثناء، افتتحت جماعات يهودية متشددة "كنيس الخراب»"، وسط انتشار أمني مكثف، وذلك بمشاركة رئيس الكنيست روفن ريفلين وعدد من الوزراء في حكومة بنيامين نتنياهو وكبار حاخامات إسرائيل.
وفي ذروة هذا التوتر، ساهم الزعيم الروحي لحركة "شاس" الحاخام عوفاديا يوسف في عظته الدينية في تفسير السياسة التي ينبغي أن تدأب عليها حكومة اليمين. وقال إنه «"في القدس لا يسكن سوى شعب إسرائيل. والسور يكرس قداسة المكان. ولا يسكن في المكان سوى اليهود. وكل الأغيار جميعا، سيأتي المسيح ويحرقهم كلهم، هكذا دفعة واحدة ويلعن أباهم". يذكر أن وزير الداخلية إيلي يشاي وبقية وزراء حركة "شاس" يتبعون تعاليم وتوجيهات عوفاديا يوسف.
[center]
لا يوجد حالياً أي تعليق